محشور شدن با اهل بيت عليهم‏السلام
اهل بیت پیامبر
دو شنبه 10 خرداد 1391برچسب:, :: 9:9 ::  نويسنده : مریم سیفی

 الإمام عليّ عليه‏السلام :  إنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ فَقالَ : مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ   . 

 
 امام على عليه‏السلام:  رسول خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله دست حسن و حسين را گرفت و فرمود: هر كه مرا و اين دو و پدر و مادر اين دو را دوست داشته باشد، روز قيامت در كنارم هم درجه من خواهد بود. 
 
 
  عنه عليه‏السلام :  عَنِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ : أنَا وفاطِمَةُ وحَسَنٌ وحُسَينٌ مُجتَمِعونَ ومَن أحَبَّنا يَومَ القِيامَةِ ، نَأكُلُ ونَشرَبُ حَتّى يُفَرَّقَ بَينَ العِبادِ . فَبَلَغَ ذلِكَ رَجُلاً مِنَ النّاسِ ، فَسَأَلَ عَنهُ فَأَخبَرتُهُ فَقالَ : كَيفَ بِالعَرضِ وَالحِسابِ ؟ فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ كانَ لِصاحِبِ ياسينَ بِذلِكَ حينَ اُدخِلَ الجَنَّةَ مِن ساعَتِهِ ؟  
 
 امام على عليه‏السلام:  از قول پيامبر صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فرمود: من و فاطمه و حسن و حسين و دوستداران ما در روز قيامت، گرد هم مى‏آييم و مى‏خوريم و مى‏آشاميم، تا زمانى كه حساب‏رسى بندگان تمام شود. اين خبر به گوش يكى از مردم رسيد و درباره آن سؤال كرد و من خبر را براى او گفتم. او گفت: پس عرضه اعمال و حساب‏رسى چه مى‏شود؟ من به او گفتم: اين امر براى صاحب ياسين   چگونه بود، حال آن كه در دم به بهشت مى‏رفت؟ 
 
 
  رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ أهلُ بَيتي ومَن أحَبَّهُم مِن اُمَّتي كَهاتَينِ ـ يَعنِي السَّبّابَتَينِ ـ   . 
 
 پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  اهل بيت من و كسانى از امّت من كه آنان را دوست دارند مانند اين دو ـ يعنى دو انگشت اشاره كه در پهلوى هم قرار گرفته باشند ـ در كنار حوض كوثر بر من وارد مى‏شوند. 
 
 
  عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  مَن أحَبَّني وأهَلَ بَيتي كُنّا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ   . 
 
 پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  هر كه من و اهل بيتم را دوست داشته باشد، ما و او مانند اين دو ـ حضرت انگشت اشاره و ميانه خود را نشان داد ـ خواهيم بود. 
 
 
  عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فِي اللّه‏ِ حُشِرَ مَعَنا وأدخَلناهُ مَعَنَا الجَنَّةَ   . 
 
 پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  هر كه ما اهل بيت را به خاطر خدا دوست داشته باشد، با ما محشور شود و او را با خود به بهشت بريم. 
 
 
  عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، ولَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ حَجَرًا لَحَشَرَهُ اللّه‏ُ مَعَهُ   . 
 
 پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :  هر كه ما را دوست بدارد، روز قيامت با ما خواهد بود. انسان حتى اگر سنگى را دوست بدارد، خداوند او را با همان سنگ محشور مى‏كند. 
 
 
  أبو ذَرٍّ :  قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّه‏ِ ، إنّي اُحِبُّ أقوامًا ما أبلُغُ أعمالَهُم . فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ ولَهُ مَا اكتَسَبَ . قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللّه‏َ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ . قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ   . 
 
 ابوذر: عرض كردم:  اى پيامبر خدا، من مردى را دوست دارم، اما در اعمالشان به پاى آنها نمى‏رسم. حضرت فرمود: اى ابوذر، آدمى با كسى محشور مى‏شود كه دوستش مى‏دارد و نتيجه عمل خود را مى‏بيند. عرض كردم: من خدا و رسول خدا و اهل بيت پيامبرش را دوست دارم. فرمود: پس تو با همان كسى محشور مى‏شوى كه دوست دارى. 
 
 
  الإمام الحسين عليه‏السلام :  مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّه‏ِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ   . 
 
 امام حسين عليه‏السلام:  هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد، [بايد بداند كه ]دنيادار را خوب وبد دوست‏دارند و هركس‏ما را براى خدا دوست بدارد، ما و او در روز قيامت‏مانند اين دو خواهيم بود ـ وانگشت اشاره وميانه خود را نشان داد ـ . 
 
 
  عنه عليه‏السلام :  مَن أحَبَّنا للّه‏ِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ   . 
 
 امام حسين عليه‏السلام:  هر كه ما را به خاطر خدا دوست بدارد، من و او اين چنين ـ حضرت دو انگشت خود را به هم چسباند ـ بر پيامبرمان صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وارد خواهيم شد و هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد (بداند كه) دنيا، نيكوكار و بدكار را در بر مى‏گيرد. 
 
 
  عنه عليه‏السلام :  مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ للّه‏ِِ جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ لِلدُّنيا فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ   . 
 
 امام حسين عليه‏السلام:  هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز به خاطر خدا نباشد [در روز قيامت] ما و او مانند اين دو ـ حضرت دو انگشت اشاره‏اش را به موازات هم قرار داد ـ وارد مى‏شويم و هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز براى دنيا نباشد [بايد بداند كه] هرگاه برپا كننده عدالت قيام كند، عدالت و دادگرى او شامل نيكوكار و بدكار خواهد شد. 
 
 
  الإمام زين العابدين عليه‏السلام :  قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ   : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّه‏َ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام   . 
 
 امام سجاد عليه‏السلام:  سخن كوتاه : هركس ما را دوست بدارد، اما نه به خاطر آن كه از قِبَل ما به دنيايى برسد و دشمن ما را دشمن بدارد، ليكن نه به سبب كينه‏اى كه ميان آن دو است، روز قيامت به همراه محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و ابراهيم و على عليهماالسلامبه پيشگاه خدا در آيد. 
 
 
  بُرَيدُ بنُ مُعاوِيَةَ العِجلِيُّ :  كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ قادِمٌ مِن خُراسانَ ماشِيًا ، فَأَخرَجَ رِجلَيهِ وقَد تَغَلَّفَتا وقالَ : أما وَاللّه‏ِ ، ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلاّ حُبُّكُم أهلَ البَيتِ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام : وَاللّه‏ِ ، لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللّه‏ُ مَعَنا ، وهَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ   . 
 
 بُريد بن معاويه عجلى:  در خدمت حضرت باقر عليه‏السلام بودم كه مردى بر او وارد شد كه با پاى پياده از خراسان آمده بود. او دو پاى خود را كه پوست انداخته بودند، نشان داد و عرض كرد: به خدا قسم كه مرا چيزى جز محبّت شما اهل بيت از خراسان به اين جا نكشاند. حضرت باقر عليه‏السلام فرمود: به خدا قسم، اگر حتى سنگى ما را دوست داشته باشد، خداوند او را با ما محشور مى‏كند. مگر دين چيزى جز محبّت است. 
 
 
  الإمام الصادق عليه‏السلام :  مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّه‏ِِ ولِرَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ   . 
 
 امام صادق عليه‏السلام:  هركس ما را دوست بدارد، نه به خاطر قرابتى كه ميان ما و اوست و يا به خاطر خوبى و احسانى كه به او كرده‏ايم، بلكه فقط به خاطر خدا و رسول او ما را دوست بدارد، در روز قيامت با ما مانند اين دو ـ حضرت دو انگشت اشاره خود را به هم نزديك كرد ـ وارد خواهد شد. 
 
 
  يوسُفُ بنُ ثابِتِ بنِ أبي سَعيدَةَ عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام أنَّهُم قالوا حينَ دَخَلوا عَلَيهِ :  ‏ 
 إنَّما أحبَبناكُم لِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ‏اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ولِما أوجَبَ اللّه‏ُ عَزَّوجَلَّ مِن حَقِّكُم ، ما أحببَناكُم لِلدُّنيا نُصيبُها مِنكُم إلاّ لِوَجهِ اللّه‏ِ وَالدّارِ الآخِرَةِ ، ولِيَصلُحَ لاِمرِىٍ?مِنّا دينُهُ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام : صَدَقتُم صَدَقتُم ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا ـ أو جاءَ مَعَنا ـ   يَومَ القِيامَةِ هكَذا ـ ثُمَّ جَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ ـ   . 
 
 يوسف بن ثابت بن ابى سعيدة:  آنان هنگامى كه بر حضرت صادق عليه‏السلاموارد شدند عرض كردند: ما شما را فقط به خاطر خويشاوندى با رسول خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و به خاطر حقى كه خداوند عز و جل برايتان واجب فرموده است، دوست مى‏داريم. ما شما را براى اين دوست نمى‏داريم كه از قِبَلتان به دنيايى برسيم، بلكه فقط به خاطر خدا و قيامت و براى اين كه هريك از ما دينش را درست كرده باشد، دوست داريم. حضرت فرمود: راست مى‏گوييد، راست مى‏گوييد. سپس فرمود: هركه ما را دوست داشته باشد در روز قيامت اين چنين ـ دو انگشت اشاره‏اش را در كنار هم گذاشت ـ با ما خواهد بود. 
 
 
  الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ :  بَينا أنَا مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه‏السلاموَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ إذ أقبَلَ شَيخٌ يَتَّكِئُ عَلى عَنَزَةٍ   لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ البَيتِ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّه‏ِ ورَحمَةُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام : وعَليكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ . 
 ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ بِوَجهِهِ عَلى أهلِ البَيتِ وقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم ، ثُمَّ سَكَتَ حَتّى أجابَهُ القَومُ جَميعًا ورَدّوا عَلَيهِ السَّلامَ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه‏السلامثُمَّ قالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّه‏ِ ، أدنِني مِنكَ جَعَلَنِي اللّه‏ُ فِداكَ ، فَوَاللّه‏ِ إنّي لاَُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم ، ووَاللّه‏ِ ما اُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم لِطَمَعٍ في دُنيا ، وَ (اللّه‏ِ) إنّي لاَُبغِضُ عَدُوَّكُم وأبرَأُ مِنهُ ، ووَاللّه‏ِ ما اُبغِضُهُ وأبرَأُ مِنهُ لِوَترٍ   كانَ بَيني وبَينَهُ ، وَاللّه‏ِ إنّي لاَُحِلُّ حَلالَكُم ، واُحَرِّمُ حَرامَكُم ، وأنتَظِرُ أمَرَكُم ، فَهَل تَرجو لي جَعَلَنِي اللّه‏ُ فِداكَ ؟ 
 فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام : إلَيَّ إلَيَّ ، حَتّى أقعَدَهُ إلى جَنبِهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا الشَّيخُ ، إنَّ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلام أتاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن مِثلِ الَّذي سَأَلتَني عَنهُ فَقالَ لَهُ أبي عليه‏السلام : إن تَمُت تَرِد عَلى رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، ويَثلَج قَلبُكَ ، ويَبرُد فُؤادُكَ ، وتَقَرَّ عَينُكَ ، 
 وتُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسُكَ هاهُنا ـ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ وإن تَعِش تَرَ ما يُقِرُّ اللّه‏ُ به عَينَكَ ، وتَكونُ مَعَنا فِي السَّنامِ الأَعلى . 
 (فَ)قالَ الشَّيخُ : كَيفَ قُلتَ يا أبا جَعفَرٍ ؟ فَأَعادَ عَلَيهِ الكَلامَ ، فَقالَ الشَّيخُ : اللّه‏ُ أكبَرُ يا أبا جَعفَرٍ ، إن أنَا مُتُّ أرِد عَلى رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم‏السلام ، وتَقَرَّ عَيني ، ويَثلَج قَلبي ، ويَبرُد فُؤادي ، وأُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسي إلى هاهُنا ، وإن أعِش أرَ ما يُقِرُّ اللّه‏ُ بِهِ عَيني فَأَكونَ مَعَكُم فِيالسَّنامِ الأَعلى ! ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ يَنتَحِبُ ، يَنشِجُ ها ها ها حَتّى لَصِقَ بِالأَرضِ ، وأقبَلَ أهلُ البَيتِ يَنتَحِبونَ ويَنشِجون لِما يَرَونَ مِن حالِ الشَّيخِ ، وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلاميَمسَحُ بِإِصبَعِهِ الدَّموعَ مِن حَماليقِ   عَينَيهِ ويَنفُضُها . 
 ثُمَّ رَفَعَ الشَّيخُ رَأسَهُ ، فَقالَ لِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام : يَا بنَ رَسولِ اللّه‏ِ ، ناوِلني يَدَكَ جَعَلَنِي اللّه‏ُ فِداكَ . فَناوَلَهُ يَدَهُ ، فَقَبَّلَها ووَضَعَها عَلى عَينَيهِ وخَدِّهِ ، ثُمَّ حَسَرَ   عَن بَطنِهِ وصَدرِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى بَطنِهِ وصَدرِهِ، ثُمَّ قامَ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم . 
 وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام يَنظُرُ في قَفاهُ وهُوَ مُدبِرٌ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلَى القَومِ فَقالَ : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَليَنظُر إلى هذا . 
 فَقالَ الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ : لَم أرَ مَأتَمًا قَطُّ يُشبِهُ ذلِكَ المَجلِسَ   . 
 
 حكم بن عتيبة:  من در خدمت حضرت باقر عليه‏السلام بودم و اتاق از جمعيت پر بود. ناگاه پيرمردى تكيه زنان بر عصاى خود آمد و جلو در اتاق ايستاد و گفت: السلام عليك يابن رسول اللّه‏ و رحمة اللّه‏ و بركاته و ساكت شد. حضرت باقر عليه‏السلامجواب داد: وعليك السلام و رحمة اللّه‏ و بركاته . 
 پيرمرد سپس رو به جمعيت داخل اتاق كرد و گفت: السلام عليكم و خاموش شد. تا اين كه آن جمعيت همگى جواب سلام او را دادند. او آن گاه رو به حضرت باقر عليه‏السلام كرد و گفت: يابن رسول اللّه‏، خدا مرا فدايت كند، مرا نزديك خود بنشان؛ زيرا كه به خدا سوگند، من، شما و دوستداران شما را دوست دارم. به خدا قسم، من، شما و دوستداران شما را براى طمع در دنيا دوست ندارم. به خدا قسم من از دشمن شما نفرت دارم و از او بيزارم. به خدا قسم، نفرت و بيزارى من از او به خاطر اين نيست كه ميان من و او كينه و عداوتى باشد. به خدا قسم من آن چه را شما حلال شماريد، حلال مى‏شمارم و آن چه را شما حرام دانيد، حرام مى‏دانم و منتظر امر (حكومت) شما هستم. فدايت شوم، آيا با چنين وضعى براى من اميد (رستگارى و نجات) دارى؟ 
 حضرت‏باقر عليه‏السلام فرمود: جلوتر بيا، جلوتر بيا. تا اين كه حضرت، او راپهلوى خود نشاند، سپس فرمود: اى شيخ، مردى نزد پدرم على بن الحسين عليه‏السلامآمد و از او همين سؤالى را كرد كه تو از من پرسيدى و پدرم به او فرمود: تو اگر از دنيا بروى بر رسول خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين وارد خواهى شد و قلبت شاد و دلت خنك و ديدگانت روشن خواهد شد و آن گاه كه نفست به اين جا ـ حضرت با دست خود به گلويش اشاره فرمود ـ رسد، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالت خواهند آمد و اگر زنده بمانى، شاهد چيزى خواهى بود [قيام قائم و حكومت اهل بيت] كه خداوند با آن، ديدگانت را روشن گرداند و با ما در عالى ترين مراتب خواهى بود. 
 پيرمرد گفت: چه فرمودى اى ابوجعفر؟ حضرت سخن خود را برايش تكرار كرد. پيرمرد گفت: اللّه‏ اكبر، اى ابو جعفر، اگر از دنيا بروم بر رسول خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين عليه‏السلاموارد خواهم شد و ديدگانم روشن و قلبم شاد و دلم خنك خواهد گشت و آن گاه كه نفسم به اين جا رسد، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالم خواهند آمد و اگر زنده بمانم شاهد چيزى خواهم بود كه خداوند به سبب آن چشم مرا روشن گرداند و با شما در عاليترين مراتب باشم؟! پيرمرد سپس با آواى بلند گريست و هق هق كنان اشك ريخت تا جايى كه به زمين چسبيد. حاضران در خانه نيز، با ديدن حال پيرمرد، بلند بلند گريستند و هق هق كنان اشك ريختند. حضرت باقر عليه‏السلام پيش آمد و با انگشت خود اشكهاى او را از پلكهايش پاك مى‏كرد و به زمين مى‏ريخت. 
 پيرمرد سپس سرش را بلند كرد و به حضرت باقر عليه‏السلام عرض كرد: يابن رسول اللّه‏، فدايت شوم، دستت را به من بده. حضرت دست خود را به او داد. پيرمرد آن را بوسيد و بر ديده و گونه خود نهاد؛ سپس پيراهن خود را از روى شكم و سينه‏اش كنار زد و دست حضرت را بر شكم و سينه خود نهاد و آن گاه برخاست و خداحافظى كرد و رفت. 
 حضرت باقر عليه‏السلام به پشت سر او نگاه مى‏كرد. سپس رو به جمعيت كرد و فرمود: هركه دوست دارد مردى از اهل بهشت را ببيند به اين مرد بنگرد. 
 حكم بن‏عيينه گويد: من در عمرم مجلس عزايى‏مانند آن مجلس نديدم.


نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:





درباره وبلاگ

مربوط به درس اندیشه 1 استاد احمد قیوم زاده
آخرین مطالب
آرشيو وبلاگ
پيوندها

تبادل لینک هوشمند
برای تبادل لینک  ابتدا ما را با عنوان اهل بیت پیامبر و آدرس maryamsyfi.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





نويسندگان


ورود اعضا:

نام :
وب :
پیام :
2+2=:
(Refresh)

خبرنامه وب سایت:





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 5
بازدید دیروز : 0
بازدید هفته : 5
بازدید ماه : 9
بازدید کل : 15962
تعداد مطالب : 10
تعداد نظرات : 2
تعداد آنلاین : 1