اهل بیت پیامبر
دو شنبه 10 خرداد 1391برچسب:, :: 9:9 :: نويسنده : مریم سیفی الإمام عليّ عليهالسلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ فَقالَ : مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ . امام على عليهالسلام: رسول خدا صلىاللهعليهوآله دست حسن و حسين را گرفت و فرمود: هر كه مرا و اين دو و پدر و مادر اين دو را دوست داشته باشد، روز قيامت در كنارم هم درجه من خواهد بود.
عنه عليهالسلام : عَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله قالَ : أنَا وفاطِمَةُ وحَسَنٌ وحُسَينٌ مُجتَمِعونَ ومَن أحَبَّنا يَومَ القِيامَةِ ، نَأكُلُ ونَشرَبُ حَتّى يُفَرَّقَ بَينَ العِبادِ . فَبَلَغَ ذلِكَ رَجُلاً مِنَ النّاسِ ، فَسَأَلَ عَنهُ فَأَخبَرتُهُ فَقالَ : كَيفَ بِالعَرضِ وَالحِسابِ ؟ فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ كانَ لِصاحِبِ ياسينَ بِذلِكَ حينَ اُدخِلَ الجَنَّةَ مِن ساعَتِهِ ؟
امام على عليهالسلام: از قول پيامبر صلىاللهعليهوآله فرمود: من و فاطمه و حسن و حسين و دوستداران ما در روز قيامت، گرد هم مىآييم و مىخوريم و مىآشاميم، تا زمانى كه حسابرسى بندگان تمام شود. اين خبر به گوش يكى از مردم رسيد و درباره آن سؤال كرد و من خبر را براى او گفتم. او گفت: پس عرضه اعمال و حسابرسى چه مىشود؟ من به او گفتم: اين امر براى صاحب ياسين چگونه بود، حال آن كه در دم به بهشت مىرفت؟
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ أهلُ بَيتي ومَن أحَبَّهُم مِن اُمَّتي كَهاتَينِ ـ يَعنِي السَّبّابَتَينِ ـ .
پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله : اهل بيت من و كسانى از امّت من كه آنان را دوست دارند مانند اين دو ـ يعنى دو انگشت اشاره كه در پهلوى هم قرار گرفته باشند ـ در كنار حوض كوثر بر من وارد مىشوند.
عنه صلىاللهعليهوآله : مَن أحَبَّني وأهَلَ بَيتي كُنّا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ .
پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله : هر كه من و اهل بيتم را دوست داشته باشد، ما و او مانند اين دو ـ حضرت انگشت اشاره و ميانه خود را نشان داد ـ خواهيم بود.
عنه صلىاللهعليهوآله : مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فِي اللّهِ حُشِرَ مَعَنا وأدخَلناهُ مَعَنَا الجَنَّةَ .
پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله : هر كه ما اهل بيت را به خاطر خدا دوست داشته باشد، با ما محشور شود و او را با خود به بهشت بريم.
عنه صلىاللهعليهوآله : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، ولَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ حَجَرًا لَحَشَرَهُ اللّهُ مَعَهُ .
پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله : هر كه ما را دوست بدارد، روز قيامت با ما خواهد بود. انسان حتى اگر سنگى را دوست بدارد، خداوند او را با همان سنگ محشور مىكند.
أبو ذَرٍّ : قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، إنّي اُحِبُّ أقوامًا ما أبلُغُ أعمالَهُم . فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ ولَهُ مَا اكتَسَبَ . قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ . قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ .
ابوذر: عرض كردم: اى پيامبر خدا، من مردى را دوست دارم، اما در اعمالشان به پاى آنها نمىرسم. حضرت فرمود: اى ابوذر، آدمى با كسى محشور مىشود كه دوستش مىدارد و نتيجه عمل خود را مىبيند. عرض كردم: من خدا و رسول خدا و اهل بيت پيامبرش را دوست دارم. فرمود: پس تو با همان كسى محشور مىشوى كه دوست دارى.
الإمام الحسين عليهالسلام : مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّهِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ .
امام حسين عليهالسلام: هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد، [بايد بداند كه ]دنيادار را خوب وبد دوستدارند و هركسما را براى خدا دوست بدارد، ما و او در روز قيامتمانند اين دو خواهيم بود ـ وانگشت اشاره وميانه خود را نشان داد ـ .
عنه عليهالسلام : مَن أحَبَّنا للّهِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلىاللهعليهوآله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ .
امام حسين عليهالسلام: هر كه ما را به خاطر خدا دوست بدارد، من و او اين چنين ـ حضرت دو انگشت خود را به هم چسباند ـ بر پيامبرمان صلىاللهعليهوآله وارد خواهيم شد و هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد (بداند كه) دنيا، نيكوكار و بدكار را در بر مىگيرد.
عنه عليهالسلام : مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ للّهِِ جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ لِلدُّنيا فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ .
امام حسين عليهالسلام: هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز به خاطر خدا نباشد [در روز قيامت] ما و او مانند اين دو ـ حضرت دو انگشت اشارهاش را به موازات هم قرار داد ـ وارد مىشويم و هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز براى دنيا نباشد [بايد بداند كه] هرگاه برپا كننده عدالت قيام كند، عدالت و دادگرى او شامل نيكوكار و بدكار خواهد شد.
الإمام زين العابدين عليهالسلام : قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّهَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام .
امام سجاد عليهالسلام: سخن كوتاه : هركس ما را دوست بدارد، اما نه به خاطر آن كه از قِبَل ما به دنيايى برسد و دشمن ما را دشمن بدارد، ليكن نه به سبب كينهاى كه ميان آن دو است، روز قيامت به همراه محمّد صلىاللهعليهوآله و ابراهيم و على عليهماالسلامبه پيشگاه خدا در آيد.
بُرَيدُ بنُ مُعاوِيَةَ العِجلِيُّ : كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليهالسلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ قادِمٌ مِن خُراسانَ ماشِيًا ، فَأَخرَجَ رِجلَيهِ وقَد تَغَلَّفَتا وقالَ : أما وَاللّهِ ، ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلاّ حُبُّكُم أهلَ البَيتِ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام : وَاللّهِ ، لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللّهُ مَعَنا ، وهَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ .
بُريد بن معاويه عجلى: در خدمت حضرت باقر عليهالسلام بودم كه مردى بر او وارد شد كه با پاى پياده از خراسان آمده بود. او دو پاى خود را كه پوست انداخته بودند، نشان داد و عرض كرد: به خدا قسم كه مرا چيزى جز محبّت شما اهل بيت از خراسان به اين جا نكشاند. حضرت باقر عليهالسلام فرمود: به خدا قسم، اگر حتى سنگى ما را دوست داشته باشد، خداوند او را با ما محشور مىكند. مگر دين چيزى جز محبّت است.
الإمام الصادق عليهالسلام : مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّهِِ ولِرَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ .
امام صادق عليهالسلام: هركس ما را دوست بدارد، نه به خاطر قرابتى كه ميان ما و اوست و يا به خاطر خوبى و احسانى كه به او كردهايم، بلكه فقط به خاطر خدا و رسول او ما را دوست بدارد، در روز قيامت با ما مانند اين دو ـ حضرت دو انگشت اشاره خود را به هم نزديك كرد ـ وارد خواهد شد.
يوسُفُ بنُ ثابِتِ بنِ أبي سَعيدَةَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام أنَّهُم قالوا حينَ دَخَلوا عَلَيهِ :
إنَّما أحبَبناكُم لِقَرابَتِكُم مِن رَسولِاللّهِ صلىاللهعليهوآله ولِما أوجَبَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ مِن حَقِّكُم ، ما أحببَناكُم لِلدُّنيا نُصيبُها مِنكُم إلاّ لِوَجهِ اللّهِ وَالدّارِ الآخِرَةِ ، ولِيَصلُحَ لاِمرِىٍ?مِنّا دينُهُ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام : صَدَقتُم صَدَقتُم ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا ـ أو جاءَ مَعَنا ـ يَومَ القِيامَةِ هكَذا ـ ثُمَّ جَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ ـ .
يوسف بن ثابت بن ابى سعيدة: آنان هنگامى كه بر حضرت صادق عليهالسلاموارد شدند عرض كردند: ما شما را فقط به خاطر خويشاوندى با رسول خدا صلىاللهعليهوآله و به خاطر حقى كه خداوند عز و جل برايتان واجب فرموده است، دوست مىداريم. ما شما را براى اين دوست نمىداريم كه از قِبَلتان به دنيايى برسيم، بلكه فقط به خاطر خدا و قيامت و براى اين كه هريك از ما دينش را درست كرده باشد، دوست داريم. حضرت فرمود: راست مىگوييد، راست مىگوييد. سپس فرمود: هركه ما را دوست داشته باشد در روز قيامت اين چنين ـ دو انگشت اشارهاش را در كنار هم گذاشت ـ با ما خواهد بود.
الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ : بَينا أنَا مَعَ أبي جَعفَرٍ عليهالسلاموَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ إذ أقبَلَ شَيخٌ يَتَّكِئُ عَلى عَنَزَةٍ لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ البَيتِ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام : وعَليكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ بِوَجهِهِ عَلى أهلِ البَيتِ وقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم ، ثُمَّ سَكَتَ حَتّى أجابَهُ القَومُ جَميعًا ورَدّوا عَلَيهِ السَّلامَ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلى أبي جَعفَرٍ عليهالسلامثُمَّ قالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، أدنِني مِنكَ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ، فَوَاللّهِ إنّي لاَُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم ، ووَاللّهِ ما اُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم لِطَمَعٍ في دُنيا ، وَ (اللّهِ) إنّي لاَُبغِضُ عَدُوَّكُم وأبرَأُ مِنهُ ، ووَاللّهِ ما اُبغِضُهُ وأبرَأُ مِنهُ لِوَترٍ كانَ بَيني وبَينَهُ ، وَاللّهِ إنّي لاَُحِلُّ حَلالَكُم ، واُحَرِّمُ حَرامَكُم ، وأنتَظِرُ أمَرَكُم ، فَهَل تَرجو لي جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ؟
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام : إلَيَّ إلَيَّ ، حَتّى أقعَدَهُ إلى جَنبِهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا الشَّيخُ ، إنَّ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلام أتاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن مِثلِ الَّذي سَأَلتَني عَنهُ فَقالَ لَهُ أبي عليهالسلام : إن تَمُت تَرِد عَلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، ويَثلَج قَلبُكَ ، ويَبرُد فُؤادُكَ ، وتَقَرَّ عَينُكَ ،
وتُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسُكَ هاهُنا ـ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ وإن تَعِش تَرَ ما يُقِرُّ اللّهُ به عَينَكَ ، وتَكونُ مَعَنا فِي السَّنامِ الأَعلى .
(فَ)قالَ الشَّيخُ : كَيفَ قُلتَ يا أبا جَعفَرٍ ؟ فَأَعادَ عَلَيهِ الكَلامَ ، فَقالَ الشَّيخُ : اللّهُ أكبَرُ يا أبا جَعفَرٍ ، إن أنَا مُتُّ أرِد عَلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهمالسلام ، وتَقَرَّ عَيني ، ويَثلَج قَلبي ، ويَبرُد فُؤادي ، وأُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسي إلى هاهُنا ، وإن أعِش أرَ ما يُقِرُّ اللّهُ بِهِ عَيني فَأَكونَ مَعَكُم فِيالسَّنامِ الأَعلى ! ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ يَنتَحِبُ ، يَنشِجُ ها ها ها حَتّى لَصِقَ بِالأَرضِ ، وأقبَلَ أهلُ البَيتِ يَنتَحِبونَ ويَنشِجون لِما يَرَونَ مِن حالِ الشَّيخِ ، وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلاميَمسَحُ بِإِصبَعِهِ الدَّموعَ مِن حَماليقِ عَينَيهِ ويَنفُضُها .
ثُمَّ رَفَعَ الشَّيخُ رَأسَهُ ، فَقالَ لِأَبي جَعفَرٍ عليهالسلام : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، ناوِلني يَدَكَ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ . فَناوَلَهُ يَدَهُ ، فَقَبَّلَها ووَضَعَها عَلى عَينَيهِ وخَدِّهِ ، ثُمَّ حَسَرَ عَن بَطنِهِ وصَدرِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى بَطنِهِ وصَدرِهِ، ثُمَّ قامَ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم .
وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام يَنظُرُ في قَفاهُ وهُوَ مُدبِرٌ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلَى القَومِ فَقالَ : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَليَنظُر إلى هذا .
فَقالَ الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ : لَم أرَ مَأتَمًا قَطُّ يُشبِهُ ذلِكَ المَجلِسَ .
حكم بن عتيبة: من در خدمت حضرت باقر عليهالسلام بودم و اتاق از جمعيت پر بود. ناگاه پيرمردى تكيه زنان بر عصاى خود آمد و جلو در اتاق ايستاد و گفت: السلام عليك يابن رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته و ساكت شد. حضرت باقر عليهالسلامجواب داد: وعليك السلام و رحمة اللّه و بركاته .
پيرمرد سپس رو به جمعيت داخل اتاق كرد و گفت: السلام عليكم و خاموش شد. تا اين كه آن جمعيت همگى جواب سلام او را دادند. او آن گاه رو به حضرت باقر عليهالسلام كرد و گفت: يابن رسول اللّه، خدا مرا فدايت كند، مرا نزديك خود بنشان؛ زيرا كه به خدا سوگند، من، شما و دوستداران شما را دوست دارم. به خدا قسم، من، شما و دوستداران شما را براى طمع در دنيا دوست ندارم. به خدا قسم من از دشمن شما نفرت دارم و از او بيزارم. به خدا قسم، نفرت و بيزارى من از او به خاطر اين نيست كه ميان من و او كينه و عداوتى باشد. به خدا قسم من آن چه را شما حلال شماريد، حلال مىشمارم و آن چه را شما حرام دانيد، حرام مىدانم و منتظر امر (حكومت) شما هستم. فدايت شوم، آيا با چنين وضعى براى من اميد (رستگارى و نجات) دارى؟
حضرتباقر عليهالسلام فرمود: جلوتر بيا، جلوتر بيا. تا اين كه حضرت، او راپهلوى خود نشاند، سپس فرمود: اى شيخ، مردى نزد پدرم على بن الحسين عليهالسلامآمد و از او همين سؤالى را كرد كه تو از من پرسيدى و پدرم به او فرمود: تو اگر از دنيا بروى بر رسول خدا صلىاللهعليهوآله و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين وارد خواهى شد و قلبت شاد و دلت خنك و ديدگانت روشن خواهد شد و آن گاه كه نفست به اين جا ـ حضرت با دست خود به گلويش اشاره فرمود ـ رسد، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالت خواهند آمد و اگر زنده بمانى، شاهد چيزى خواهى بود [قيام قائم و حكومت اهل بيت] كه خداوند با آن، ديدگانت را روشن گرداند و با ما در عالى ترين مراتب خواهى بود.
پيرمرد گفت: چه فرمودى اى ابوجعفر؟ حضرت سخن خود را برايش تكرار كرد. پيرمرد گفت: اللّه اكبر، اى ابو جعفر، اگر از دنيا بروم بر رسول خدا صلىاللهعليهوآله و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين عليهالسلاموارد خواهم شد و ديدگانم روشن و قلبم شاد و دلم خنك خواهد گشت و آن گاه كه نفسم به اين جا رسد، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالم خواهند آمد و اگر زنده بمانم شاهد چيزى خواهم بود كه خداوند به سبب آن چشم مرا روشن گرداند و با شما در عاليترين مراتب باشم؟! پيرمرد سپس با آواى بلند گريست و هق هق كنان اشك ريخت تا جايى كه به زمين چسبيد. حاضران در خانه نيز، با ديدن حال پيرمرد، بلند بلند گريستند و هق هق كنان اشك ريختند. حضرت باقر عليهالسلام پيش آمد و با انگشت خود اشكهاى او را از پلكهايش پاك مىكرد و به زمين مىريخت.
پيرمرد سپس سرش را بلند كرد و به حضرت باقر عليهالسلام عرض كرد: يابن رسول اللّه، فدايت شوم، دستت را به من بده. حضرت دست خود را به او داد. پيرمرد آن را بوسيد و بر ديده و گونه خود نهاد؛ سپس پيراهن خود را از روى شكم و سينهاش كنار زد و دست حضرت را بر شكم و سينه خود نهاد و آن گاه برخاست و خداحافظى كرد و رفت.
حضرت باقر عليهالسلام به پشت سر او نگاه مىكرد. سپس رو به جمعيت كرد و فرمود: هركه دوست دارد مردى از اهل بهشت را ببيند به اين مرد بنگرد.
حكم بنعيينه گويد: من در عمرم مجلس عزايىمانند آن مجلس نديدم. نظرات شما عزیزان:
آخرین مطالب پيوندها
نويسندگان |
||
![]() |